كان الليل يخيم وأمي تشعر بالوحدة الشديدة مما جعلها لطلب مني المبيت بجانبها كانت تلك المرة المستهل لأمر مختلف بيننا فوالدتي المذعورة بدأت تجد الاطمئنان في حضوري ولم يمر برهة طويل حتى أصبحت تشاركني المبيت بقربها على نحو دائم تلك المواقف المتكررة أثارت فينا مشاعر مختلفة في ظل كل ليلة أخرى كان القرب يزداد حتى وصل الأمر الأمر لمدى تجاوزنا كل الحدود أصبحت والدتي تبحث عن الراحة الراحة في بدني وكأنما ترغب في تعويض كل ما فاتها لم يعد السرير مجرد لالمبيت بل غدا مكانا لتعلم الخبايا وبهذا تحولت علاقتنا من أم وابن لشيء أعمق ومع كل آخر أصبحت أمي تتخذني أداة للذتها وفي بعض الأوقات كانت تتطلب مني مني أن أتظاهر أنني والدها أو أن أن أكون أشد جراءة وكانت هذه الصلة تتطور بعلى نحو غير مألوف فأمي المريحة كانت تجد تجد في كل لحظة أمراً مستحدثاً ولم تنتهي عند هذا الحد بل إنها أصبحت تتلذذ ببكل تفصيل جزء