في ليلة دافئة سارة تتوق للجنس وتستعد لأجواء ساخنة الشهوة تتملكها نظراتها تحكي قصة عشق لا ينتهي بترقب فرصة الاشتعال زوجها يأتي الغرفة بضحكة خبيثة يعرف ماذا ينتظرها وماذا تشتهي تنطلق الرقصة القديمة بين روحين مشتاقين لبعضهما الأيادي تتوهج الشفاه تشتعل همسات تختلط مع زفرات مجنونة دليل على فصل جديد من الحب الآن المرأة مذعنة تمامًا لشهواتها عيناها مغلقة تستمتع كل لحظة الرجل يتقدم برفق مستمتعًا بكل تفصيلة انعطاف في جسدها قوامها المثير الحرارة يملأ المكان مع خفقة يتصاعد الشغف وترتفع التنهدات النبض يتسارع يتناغم مع الحركات المتواصلة ليصل قمة الجنون الشهوات تتلاصق والأحلام تتحقق في لمسة في كل نظرة الليل ممتد حافل بالخبايا وكل نبضة تعدنا بمزيد من المتعة تشتعل العيون بالشغف الأبدان تتمايل على إيقاع إيقاع العشق الجامح كل لحظة لحظة مفعمة بالطاقة بالشعور كأنها حكاية حب خالدة الأيادي تتشابك والأرواح تتآلف في عالم خاص لا يعرف إلا إلا العاشقون كل زفير ينبعث مليء بالرغبة وكل لمسة قبلة تضيف الجمرة الهمسات تذوب والصمت يتحدث بآلاف حرف عن سحر هذه الساعة الرغبة تتجدد مع صباح جديد ولا تظل العيون تروي حكايات العشق العالم بأسره يختفي ويظل فقط شغف عاشقين يتقابلان في المتعة لمحة واحدة من نظراتها تفي لإشعال الجمرة في قلبه ويتوقد العشق من جديد الآن فقط تفهم مدى تحبه مدى تتوق لوجوده وهو أيضًا لروحها يهوى